على الرغم من أن علم الأورام والسرطان هو اسم مخيف، فقد فقدت عدد كبير من السرطانات في السنوات الأخيرة بعضاً من هويتها الرهيبة وأصبحت مجرد مرحلة صعبة في الحياة. علم الأورام أو انکولوجیا هو العلم الذي ظهر للسيطرة على هذا المرض. المسئلة الجیدة هي أن الشخص المصاب بانواع السرطان لا يتعامل مع طبيب الأورام فقط، ولكن مع فريق من الأطباء المعالجين و هذه الحكمة الجماعية للأطباء هي التي يمكن أن تحقق أفضل نتائج العلاج الممكنة للمريض.

اختر مسار العلاج المریح

يجب أن يكون لدى الشخص المصاب بالسرطان، في جميع قرارات العلاج الحساسة تعاطف أحبائه، وخاصة شخص موثوق به المطلّع على نظام الأورام والعلاج. في البداية، ممکن أن يكون لدى المريض شكوك حول اختيار الطبيب والمستشفى. لأنه يعتقد أن هذا الاختيار سيحدد مسار مصيره. ولكن مع القليل من النصائح يمكن اختیار الطريق للمريض.

1. اختر البلد الذي يعتمد فيه علاج الأورام على أحدث الدراسات والبحوث الطبية، وتنشط معاهد أبحاث الأورام في ذلک البلد.

2. في ذلك البلد، اختر أحد مدن الأعمدة الطبية للعلاج. لکي تکون المعدات الطبية والمرافق الصيدلانية للأورام الحدیثة متوفرة.

3- في تلك المدينة، اختر أحد المستشفيات التخصصية الحاصلة على الدرجة العالية والدرجة الأولى التي تحتوي على عيادة علاج الأورام.

4- لتخفيف الضغط والقلق، اترك متابعة علاجك وسفرك للخبراء والشركات الرسمية في هذا المجال. أنت تحتاج إلى راحة البال في مسار الشفاء.

إيران، من إنتاج علم الأورام إلى العلاجات الناجحة

إيران هي إحدی من البلدان التي تنشط فيها العديد من مراكز دراسات الأورام المتخصصة في مدنها الرئيسية، ويشارك كل معهد بحثي في ​​دراسة وإنتاج المعرفة حول مجموعة من السرطانات. في الطريق الإختیار، إذا انتبهت إلى هذه المسئلتان، يمكنك ترك نفسك لفريق الأورام المتخصص في المستشفى دون أي مخاوف أو هواجس. لأن:

1. تتبع هذه المستشفيات بروتوكول ثابت لعلاج المريض.

2. فريق من المتخصصين، بما في ذلك الجراحين، طبیب الانکولوجیا أو أطباء الأورام، الطبيب النووي، طبيب القلب، طبیب الباثولوجیا وأي اختصاصي آخر يحتاجه المريض لقيادة العلاج.

أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في البلدان النامية

تظهر دراسات الأورام أن تواتر أنواع مختلفة من السرطان يختلف في البلدان المتقدمة والنامية والمتخلفة. ولكن في جميع البلدان، يكون سرطان البروستاتا، المعدة والرئة أكثر شيوعاً لدى الرجال. لدى النساء، سرطان الثدي، جميع أنواع سرطان الأعضاء التناسلية والرئة لديها معدلات أعلى. كما يتزايد السرطان لدى الأطفال، مع ارتفاع معدلات سرطان الدم وسرطان نخاع العظام لدى الأطفال، وبطبيعة الحال، معدلات نجاح أعلى.

على الرغم من أن لا يمكن وصف السرطان بأنه جيد، إذا كان سرطان البروستاتا والثدي أعلى نسبة، إلا أنه من حسن الحظ أن معدل النجاح في علاجهما مرتفع جداً وقريب بالقطع.

تجري عملیة العلاج مع کم طبیب الأورام؟

تحتاج معرفة علم الأورام مجالات متخصصة أخرى مثل علم الأورام الطبية، علم الأورام الإشعاعية، الجراحة، الطب النووي، علم الأشعة، الكيمياء الحيوية، الباثولوجیا و علم الوراثة الطبیة. لكن المجموعات الثلاث، الجراحة والطب والعلاج الإشعاعي هي المجموعات الرئيسية لعلم الأورام.

1. علم الأورام الطبي، يعالج السرطان بأدویة مثل العلاج الكيميائي، العلاجات المستهدفة، العلاج المناعي والعلاج الهرموني. بالنسبة للعديد من الأشخاص، يعد طبيب الأورام الطبي أول شخص للعلاج وينسق الرعاية التي يتلقاها المریض من أطباء ومتخصصين آخرين.

2- علم الأورام الجراحي، هو علم الجراحة للکتلات السرطانية. على سبيل المثال غالباً ما يتم إجراء جراحة كتلة الرئة بواسطة جراحي الصدر، وجراحة كتلة الثدي بواسطة جراح عام أو خيط الثدي، وجراحة البروستاتا بواسطة أطباء المسالك البولية. يساعد جراحو التجميل على تجديد المظهر والطرف المفقود.

3- علاج الأورام بالإشعاع يعالج المريض بمساعدة الإشعاع. اليوم العلاج الإشعاعي قوي للغاية ويؤدي إلى علاج السرطان. يتم تضمين العلاج الإشعاعي بأدوات وأنظمة متقدمة للغاية في نص العلاج.

مع نمو علم الطب، خاصة في مجال الأورام، نشهد اليوم تخصصات أكثر دقة مثل علم الأورام لدى الأطفال، وأمراض الدم والأورام، أمراض القلب و الأورام والأعصاب والأورام للحصول على علاجات أكثر دقة.

العلاج الإشعاعي الجديد والعلاج المركب، سر معدل النجاح

يتبع علاج السرطان لجميع المرضى طریق عام، ولكن التفاصيل تختلف بالتأكيد لكل مرض وكل مريض. يتم علاج الکتلة السرطانیة بثلاث طرق عامة ومتكاملة.

1- جراحة لإزالة الكتلة أو جزء منها. غالباً ما تكون الجراحة الخطوة الأولى في العلاج، ولكن في بعض الحالات يقرر فريق العلاج أن العلاج الكيميائي يجب أن يتم أولاً لتقليل حجم الكتلة.

2- يتم تحديد جرعة العلاج الكيميائي حسب شدة المرض. غالباً ما يكون العلاج الكيميائي هو الخطوة الثانية في العلاج بعد الجراحة. ومع ذلك في بعض الحالات يتم إجراء العلاج الکیمیائي قبل الجراحة لتقليل حجم الكتلة. ومع ذلك، لا تتم إزالة العلاج الكيميائي بعد الجراحة، ولكن يتم تقليل الجرعة.

3. العلاج الإشعاعي الذي اليوم في قمة الإنتباه لعلاج السرطان. العلاج الإشعاعي الحدیث له أكبر تأثیر وأقل المضاعفات. يتطور العلاج الإشعاعي بسرعة، ويتم إضافة أنظمة وتقنيات جديدة له. تعد المعالجة المقطعیة، والعلاج بالبروتون، والسيبرنيف والجامانیيف أنظمة علاج إشعاعي جديدة ودقيقة للغاية لمرضى السرطان.

4- العلاجات المركبة هي الاستخدام المتزامن للجراحة مع العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. في بعض الحالات، قد يقرر الفريق الطبي استخدام العلاج الإشعاعي المباشر أو العلاج الكيميائي أثناء الجراحة لتحسين فعالية الجراحة والتدمير الكامل للخلايا السرطانية. هذه لا تلغي الحاجة إلى العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي بعد الجراحة للمریض، ولكنها تخفض الجرعة.

5 – يعد زرع الخلايا الجذعية أو زرع النخاع العظمي من أهم العلاجات لسرطان الدم. تتمتع هذه الطريقة بنسبة نجاح عالية، خاصة للأطفال والمراهقين مقارنة للطرق التقليدية.

علاج السرطان هو نتيجة العمل الجماعي من قبل الأطباء

يتم علاج الأشخاص المصابين بالسرطان في إيران من قبل فريق طبي بناءً على المعرفة الجماعية. يحظى العلاج متعدد التخصصات الآن بتقدير كبير، ويعمل الأطباء معاً لتصميم خطة علاج شاملة بحيث يدرك كل عضو دور ومنظور الآخر. لذلك للفريق الطبي بدلاً من اتخاذ قرار بشأن العلاج وحدهم، یمکن لهم رؤية شکل أكبر لعلاج المريض ومستقبله معاً. بالإضافة إلى ذلك في السنوات الأخيرة أخذ الأطباء خطوات كبيرة في نجاح علاج السرطان بطرق مبتكرة مثل العلاج الإشعاعي المتزامن مع الجراحة أو العلاج الكيميائي مع الجراحة. الأساليب التي تم استخدامها لفترة طويلة في إيران.